تحظى مؤسسات التعليم والبحث
العلمي بمكانة محورية في اقتصاد الدول ونموها ، فبالإضافة إلى
كونها مصدراً للعلوم والمعرفة وتطويرهما ، فإن لها الأثر
المباشر والفعال في القطاعات الاقتصادية والصناعية. كما أنها
معنية بمواكبة الاحتياجات المتجددة من أجل إيجاد البيئة
الملائمة للمساهمة في توجهات الصناعة والاقتصاد
هذه المكانة المركزية لدور
مؤسسات التعليم، وما تقدمه من بحوث علمية تستدعي التخطيط
والتطوير لهذه المؤسسات بشكل مستمر. وتكون الحاجة أكثر إلحاحا
لمثل هذه المراجعات والدراسات، لمواكبة المتغيرات والمعطيات
الحديثة في مجال العولمة والمعلوماتية وما لها من أثر مباشر في
وضع الخطط التنموية للاقتصاد الوطني. ومن أحد الأدوات
الفاعلة في تحقيق هذه الدراسات والمراجعات، عقد اللقاءات
الدورية للمتخصصين والمهتمين بالتعليم والبحث العلمي ::المزيد:: |